هذه مجموعة قصصية منوعة الموضوع والهدف , ففيها الاجتماعية والقصة العلمية والسياسية والإنسنانية . وهى عبارة عم إسقاطات نفسية لشرائح مختلفة من حياتي ... ورغن انها لم توضع غسقاطات نفسية لشرائح مختلفة من حياتي .. ورغم أنها لم توضع فى ترتيب زمنى كما كتبت , وإنما رتبت كما رتبت لاعتبارات فنية أخرى . إلا أن المتتبع الممحص اثناء قراءتها لابد وأن يتبين ذلك التطور في الأسلوب والتفكير .
مقتطف من المجموعة القصصية :
سيعم العالم نوع من التعاون والمحبة , لن يكون هناك حسد او غيرة , ممن يغار ومن يحسد , وممن ينهب , وممن يسلب , إذا كان هو , هو ... فكل الخير , له كله . فهو موجود فى طرف من العالم يعاون نفسه الموجودة فى الطرف الآخر . ويسعي لخيره , وكذا العكس . إذن لن يكون هناك صراع , سيكون هناك سلام المرء مع نفسه .. ومع ذلك فليس فى هذا فضل يشكر عليه , ولكن ماذا بشأن الجانب السلبى من الموضوع . إذا كان المنتصر من جنس الرجال , بحيث استطاع أن يمحو كل الرجال الىخرين من الوجود , فهو كنيجة طبيعبة لمجريات الأمور , سيقتل كل صبى يولد له من زوجاته العديدات , وعندئذ سينشأ ما يسمي بوأد الصبيان أما إذا كان المنتصر من جنس النساء و فإن البنات اللواتى يولدن سوف يقتلن بيد أمهاتهن . وينشأ عندئذ وأد البنات .
وأما إذا انتصر رجل وامرأة , ونشأ بينهما ما يدعى بالتحالف بحيث أن الرجل ونسخه يتزوج من المراة ونسخها . عندئذ وكنتيجة نهائية لمجريات الامور سيقتل كل صبي وبنت يولد . وينشأ ما يسنى بوأد المواليد .
وعندئذ ستنعدم غريزة الامومة او غريزة الأبوة أو كلاهما وتظهر غريزة التوأمة , وبذا تختفي صفة طبيعبة لتلحق بالصفات الطبيعية التى اختفت سابقا فى الدجاج , وفى امثال السيد " موا "
بيانات الرواية :
الأسم : الإنسان الباهت
تأليف : طيبة أحمد الابراهيم
الناشر : أدبيات
تعليقات
إرسال تعليق