جانجي رواية لــ طاهر أحمد الزهراني
تحكي الرواية قصة "مجاهدين" عرب وسعوديين اعتقلوا وقتلوا ولوحقوا على يد أكبر قوة... أميركا "التي تخشاها كل الحكومات. التي ترتجف من جيفارا وكاسترو وبن لادن... أميركا التي أسقطت العراق في بضعة أيام لا تستطيع أن تسيطر على أفراد لجأوا إلى قلعة من الطين (جانجي) وقبو لا يتجاوز عمقه الخمسة متراتمقتطف من الرواية
قبل ثلاث سنين وفي مثل هذه الأيام كنت تسير أنت ورفاقك قاصدين قلعة جانجي الرهيبة فأثارت تلك المأساة في داخلي كثيراً من الأحزان فشعرت بأن أناملي تريد أن تكتب شيئاً!أنت ورفاقك تقاتلون أعتي قوة في العالم تقاتلون أميركا وحلفاءها المنافقين !! أميركا التي أصبحت صنماً تعبده الحكومات تحاصركم في القلعة وتصب عليكم أطناناً من القذائف والقنابل العنقودية والصواريخ المضادة لكل شيء.. وعلي ماذا؟!
علي زمرة من الحفاة العرب الذين شعروا بأنهم أمام مجموعة من الخيانات خيانات محلية وخيانات عالمية!! أميركا التي تخشاها كل الحكومات... أميركا التي ترتجف من جيفارا وكاسترو والأن من بن لادن.. هي بذاتها تقاتلكم بكل ما أوتيت من قوة!!

لم أتوقع أن الإنسان الذي كان يتجول معي في شوارع جدة الواسعة والضيقة من شارع التحلية إلي شارع بغداد ومن كوبري (المحنة) إلي كوبري (المربع) ومن حي الروضة والخالدية إلي حي غليل والسبيل والهنداوية... لم أتوقع أن تنتقل هذه النقلة الفظيعة أفغانستان هكذا دون مقدمات! الإنسان الذي لم يتعود أن يمسك قضيباً من الحديد أصبح فيما بعد يمسك رشاشاً عيار70 لمواجهة أكبر قوة في العالم!!. الشخص الذي كنت أعاكس معه الفتيات في مركز (المحمل) و(الكورنيش) لم يعد يقنعه فيما بعد إلا الحور العين! الإنسان الذي لم يكن يتنازل أن يلج معي حارة المظلوم وحارة الشام والذي كان يتذمر من قدم مبانيها ويتأفف من ضيق أزقتها هو نفسه لم يتوقع أنه سوف يعيش في سجن قذر يسمي (شبرقان) في مزار شريف ثم ينتقل من أقصي الشرق إلي أقصي الغرب إلي كوبا والي قفص من أقفاص معتقل غوانتناموا!!
الشاب الأرستقراطي الذي لا يأكل إلا في مطاعم(فذر كرز) و(تشيليز) أصبح لا يتغذي الا علي وجبة واحدة يومياً مكونة من معجون الفول السوداني!!
لا أدري ماذا أسطر في هذه الصفحات البيضاء التي أمامي.... رحيلك المر ليالي باكستان الطويلة. أرض أفغانستان الملتهبة قمم تورا بورا 11 أيلول سقوط أفغانستان والعراق-جحيم قلعة جانجي الرهيبة- سجن شبرقان- كوبا وخليج غوانتنامو- معسكر أشعة إكس-القفص الذي تعيش فيه الأن- الزاوية التي بالقفص. عني أنا عن حيرتي وجنوني ولوثة عقلي..لذا قررت أن أكتب عنك من البداية. عن شاب كان يوماً من الأيام صديقاً لي.
أعلم أن البشر لم يتعودوا هذا النوع من الكتابة لأنهم اعتادوا الكتابة عن المرأة عن ليلي وعزة وجولييت وديانا ونانسي وشاكيرا!!
أصبح الكلام كله عن تقديس المرأة عن الشفاه والخدود والنهود وشعر العانة وشعر الإبط وعن البظر وعن أعمق من ذلك!! أصبح العالم سكسي حتي الحضيض لدرجة أن من يقرأ بعض ما سامتبة هنا سيظن أن مثلي شاذ (لوطي).. لماذا؟ لأن العالم أصبح قذراً قذراً لدرجة بعيدة!!
سوف احاول أن أكتب شيئاً جديداً جميلاً بعض الشيء وسوف أتكلم عن المرأة!!
تناقض أليس كذلك؟! ومن يعش في زمن مثل هذا الزمن ولا يشعر بأنه متناقض.. من؟ أتوقف أتوقف أفضل لأني متوتر الأن!
بيانات الرواية:
اسم الرواية: جانجي
المؤلف: طاهر أحمد الزهراني
الناشر:رياض الريس للكتب والنشر
تاريخ الاصدار:2007
الحجم:1 ميجا بايت
روابط تحميل رواية جانجي
أشترى كتبك الورقية -توصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر
رابط تحميل بديل
قراءة الرواية اونلاين
رابط تحميل بديل
قراءة الرواية اونلاين
تعليقات
إرسال تعليق